تنمية القدرات الإدارية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب فيه .
تنمية القدرات الإدارية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب فيه .
تنمية القدرات الإدارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تنمية القدرات الإدارية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

 

 عائلة الايزو التاريخية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام



عدد المساهمات : 66
نقاط : 53673
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2009

عائلة الايزو التاريخية Empty
مُساهمةموضوع: عائلة الايزو التاريخية   عائلة الايزو التاريخية I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2009 4:13 pm

مقال رائع صدر للمهندس عوض سالم الحربي و هو أحد الاعضاء الناشطين في مجال نشر ثقافة الجودة و هو عضو تنفيذي في اللجنة الوطنية السعودية للجودة و باحث في مجال إدارة الجودة



عنوان المقال : عائلة الايزو التاريخية


لقد استأثرت الجودة باهتمام عالمي متزايد في نهاية العقد المنصرم، وأضحت عنصراً أساسياً في التمييز بين مستوى المنتجات والخدمات المتداولة محلياً وعالمياً.. وقد رافق ذلك أيضاً تطور ملحوظ في المفاهيم السائدة حول الجودة وتطبيقاتها خاصة بعد انطلاق سفينة منظمة التجارة العالمية "WTO"وتسارع الدول للانضمام إليها وتطبيق اتفاقياتها المختلفة ومن بينها اتفاقية الحواجز الفنية للتجار"TBT" ، والتي تهدف إلى أن المعايير والمواصفات القياسية وإجراءات الفحص ينبغي ألا تكون عائقاً أمام التجارة العالمية وانفتاح الأسواق، والتأكيد على أن تكون السلع المصدرة هي فعلاً وفق المواصفات والمعايير الوطنية والدولية المعترف بها..ومن أهم مبادئها الواضحة كذلك الإرشاد بتطبيق المعايير العالمية سلسلة الآيزو "ISO"، والتي أسميها بالعائلة التاريخية- فما هي هذه العائلة؟ ومافوائد تطبيقها؟ ومن هم أفرادها؟ وماهي أبرز مفاهيمها؟

ونظراً لأنه وعلى حسب علمي، لايوجد مرجع عربي قد جمع ما سبق بصورة شمولية، فإن هذا المقال بإذن الله سيجيب على هذه التساؤلات ليكون مذكراً للمختصين في هذا المجال وأخص منهم معاشر المديرين التنفيذيين، وكذلك تعليماً لغير المختصين والذين طالما سمعوا بها وتساءلوا عنها، وذلك من خلال العناصر الثلاثة التالية:


أولاً: ماهي الجودة وما علاقتها بسلسلة الآيزو؟


بادئ ذي بدء ينبغي التذكير بأن الجودة لم تعد ترفاً إدارياً تتّبعه المنظمات أو مجرد كماليات تتزين بها، وإنما هي ضرورة استراتيجية لنجاح أي نظام اقتصادي في مختلف القطاعات وعنصر أساسي لبقاء المنظمات أواختفائها.

ولقد أصبحت الجودة إحدى أهم مبادئ الإدارة في الوقت الحاضر والتي لها دور بارز ومؤثر في عصر العولمة، وإن فقدها ذو تأثير كبير على الجانب الاقتصادي، فقد دلت الإحصاءات في أمريكا وأوروبا على أن التكاليف السنوية المتوقعة لعدم تحقيق الجودة وفقدها يتراوح بين 20% إلى 40% من حركة المبيعات في أنظمة الإدارة التقليدية، في حين تراوحت بين 7% إلى 8% في الإدارة التي تعتمد على مبادئ الجودة الشاملة. وقد ثبت أيضاً أن أكثر المؤسسات نجاحاً في البيئة الاقتصادية الجديدة هي التي تدار تبعاً لمبادئ إدارة الجودة الشاملة.


وإن أجمع تعاريف الجودة هو تعريف منظمة الآيزو وهو أن الجودة هي" مجموع السمات والخصائص لمنتج أو خدمة والتي تجعلها قادرة على تلبية احتياجات العملاء سواءً المنصوص عليها أو الضمنية".

ومما لاشك فيه أن العمل على تطبيق سلسلة المواصفات العالمية الآيزو "ISO" إنما هو جزء أساسي من برنامج تحقيق الجودة الشاملة في المنظمات.


ثانياً: ما هي عائلة الآيزو؟ وماهي أهمية الحصول عليها؟

الآيزو "ISO" هي المنظمة الدولية للتقييس International Organization for Standardization-، وهي اتحاد عالمي ومنظمة غير ربحية مقرها في جنيف أنشئت عام 1946م وبدأت فعلياً عام 1947م، وتضم في عضويتها ممثلين عن أكثر من 561 هيئة تقييس وطنية، وكلمة "ISO" هي ليست مختصراً للاسم السابق إنما أخذت من كلمة يونانية الأصل يطلق عليها ISOS"". وهي تعني التساوي، وتتمثل جهودها بعمل مواصفات ومقاييس موحدة ومقبولة من كل الأطراف والدول لتقييم جودة المنتجات والخدمات المتبادلة تحت ضوابط ومقاييس تحقق الجودة في ظل تحرير التجارة الدولية في شتى المجالات، ومن أهمها إدارة الجودة والبيئة والسلامة والمختبرات وسلامة الغذاء وكذلك أمن المعلومات..الخ، وذلك اعتماداً واستفادة من المواصفات المتوافرة سواءً العسكرية منها والمدنية كالمواصفات الأمريكية والبريطانية.


هذا وقد تبلورت هذه الجهود على المستوى الدولي بنشر أول المواصفات القياسية عام 1987 م في إدارة توكيد الجودة والتي تشكل حالياً قاعدة راسخة لاستكمال نظام توكيد الجودة في المنظمات، ثم توالت النجاحات تباعاً في بقية المجالات المذكورة آنفاً، وقد نالت نجاحاً كبيراً وإقبالاً شديداً عليها في شتى أرجاء المعمورة وفي مختلف المجالات الصناعية والخدمية.

وتكمن أهمية الحصول على شهادات الآيزو إجمالاً وآيزو 9001 خاصة في العديد من الفوائد من أهمها مايلي:


1- زيادة القدرة التنافسية للمنظمة عن طريق تحسين صورتها لدى المستهلك ومساعدتها على طرح منتجاتها في الأسواق العالمية ومواءمتها لمتطلبات منظمة التجارة العالمية.

2- توفير وتطوير مجموعة متكاملة من الوثائق التي تمثل الدليل الإرشادي للإجراءات الإدارية والفنية والإسهام في تحسين أداء جميع العمليات بصورة مستمرة.

3- المساعدة في رفع مستوى أداء المنظمة وتحقيق الكفاءة المطلوبة من خلال تقليل العيوب أو المسترجعات، والذي بدوره يسهم في خفض أسعار السلع والخدمات المعروضة.

4- زيادة مستوى رضا العملاء بتحقيق متطلباتهم والمحافظة على ولائهم الدائم للمنظمة، وبالتالي زيادة حصة السوق.

5- تمكين المنظمة من القيام ذاتيًا بعمل المراجعة والتقييم الذاتي، مما يؤدي إلى ثبات مستوى الجودة وتحسينها.

6- تحفيز الموظفين والاهتمام بتطويرهم وتدريبهم وتمكينهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwt.own0.com
 
عائلة الايزو التاريخية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو الايزو ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تنمية القدرات الإدارية :: المنتديات العامة :: قسم إدارة الجودة الشاملة-
انتقل الى: