تنمية القدرات الإدارية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب فيه .
تنمية القدرات الإدارية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب فيه .
تنمية القدرات الإدارية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تنمية القدرات الإدارية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

 

 اقتصاديات الجودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام



عدد المساهمات : 66
نقاط : 53673
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2009

اقتصاديات الجودة Empty
مُساهمةموضوع: اقتصاديات الجودة   اقتصاديات الجودة I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2009 4:04 pm

أصبح الاهتمام بالجودة هاجساً كبيراً في الإدارة التعليمية. وبهذا لا يختلف حقل التعليم عن المجالات الأخرى، حيث أصبحت الجودة شعاراً ومطلباً. وأصبحت أجهزة التعليم تحت ضغط ملحوظ لاستخدام الجودة كمعيار للمنتج التعليمي. ويدعم هذا الضغط الخارجي التوجه الداخلي نحو الجودة، وهو الذي كان دائماً ميزة للمؤسسة التعليمية.





منظوران للجودة



يقول ساليس في كتابه ”إدارة الجودة الشاملة في التعليم“

الأول: أن تتطابق السلعة (أو المُخرج) مع المواصفات التي وضعت لهما. وهذا هو منظور الذي قام بالانتاج، والذي يحرص على تطابق السلعة مع تصميمها.

الثاني: أن يلبي حاجة الزبون. وهذا هو منظور ”التصور“ أو الانطباع. Perception




تطبيق منظوري الجودة على التعليم



مع صعوبة تطبيق المنظورين المشار إليهما على التعليم، وهما المنظوران اللذان تم تطويرهما للاستخدام في الصناعة، إلا أن ساليس وآخرين يرون أن من الممكن تطبيقهما على العملية التعليمية.

يمكن القول بأن التربويين يستطيعون التحقق من المنظور الأول إلى حد كبير، أي أنهم أكثر قدرة على التحقق من مطابقة المنتج للمواصفات التي سبق الاتفاق عليها. ومع ذلك فإن ”المواصفات“ قد تشمل أبعاداً خارجية، تشمل تزويد الطالب بمهارات وظيفية.




منظور إرضاء الزبون



وبالنسبة للمنظور الثاني يرى بريدي وآخرون في دراستهم عن فعالية الإدارة في التعليم:
Harris, A, N Bennet and M Preedy (1997), OrganizationalEffectivenessandImprovementinEducation.

أنه يمكن أن يُنظر إلى أن الزبون في المنظور الثاني يشمل:



– الطلاب
– الآباء
– الممولون
– أصحاب العمل.

نماذج لمقياس الجودة


أربعة نماذج أساسية لمقياس الجودة من الداخل هي:


رقابة الجودة quality control
ضمان الجودة quality assurance
نظام إدارة الجودة quality management system
إدارة الجودة الشاملة total quality management (TQM)


يُلاحظ أن هذه النماذج صممت في الأصل لقياس الجودة في الشركات الخاصة، ولهذا فإن من المهم حين يتم تبنيها في التعليم أن يُأخذ ذلك بعين الاعتبار، وأن يطور النظام التعليمي





رقابة الجودة QualityControl


تأتي هذه الرقابة لاحقة لعملية الإنتاج، بحيث يتم ”اكتشاف“ و ”إزالة“ أي عناصر ”معيبة“.

– في العملية التعليمية رقابة الجودة تعني التعرف على أي مظاهر للضعف يتم استكشافها بعد استكمال العملية التعليمية.
– يتم ممارسة رقابة الجودة عن طريق الاختبارات والفحوص الخارجية والداخلية وعن طريق كتابة التقارير وإعداد الدراسات التي يقوم بها المربون. وبالإضافة إلى ذلك يمارس الآباء ومنظماتهم دوراً في رقابة الجودة، و ”تصيد الأخطاء





ضمان الجودة Quality Assurance


هذه عملية تتم قبل وخلال العملية التعليمية (وليس بعدها كما في رقابة الجودة)، وفيها تكون الجودة جزءً لا يتجزأ من المنتجات (المخرجات) نفسها، يسعى إلى أن يمنع حدوث خلل أو عيب. وهنا يكون جميع العاملين مسؤولين عن الجودة (بخلاف رقابة الجودة)، بمعنى تطبيق المواصفات والسعي لمنع حدوث أي خلل أو عيب.
هناك صعوبة في تطبيق هذا المنطلق على العملية التعليمية، نظراً إلى أن تحقيق بعض الاهداف البداغوجية لا يعتمد على المدرسة وحدها.



نظام إدارة الجودة

يقوم هذا النظام على أساس إدارة ومراقبة العاملين في المنشأة. ويهدف إلى تكامل ”العمل“ مع ”الآليات الضرورية للتأكد من الجودة في كل مرحلة من العملية التعليمية. ويعني ذلك أن:
– تخطيط عملية الإنتاج والرقابة .
– التحديد الواضح للنتائج .
– الاتفاق على الاستراتيجيات المناسبة لتحقيق تلك النتائج، ولمراجعة النظام التعليمي ومراقبته



إدارة الجودة الشاملة TQM

تم تطوير نظام إدارة الجودة الشاملة
Total Quality Management (TQM)
في الدرجة الأولى لخدمة الصناعة. إلا أنه أمكن تطبيقه على قطاع المؤسسات التي لا تهدف إلى الربح، بما في ذلك القطاع التعليمي.
يعتبر هذا النظام امتداداً وتطويراً لنظام ضمان الجودة. ويسعى إلى جعل كل عضو من أعضاء المؤسسة راغباً في إرضاء الزبون، وإلى جعل نظام المؤسسة قابلاً لأن يسمح لهم بذلك. وهو بذلك معني أساساً بالتحسين التنظيمي الذي يركز على ”الزبون“، ويعتمد على ”تصور“ هذا الزبون للجودة.



مكونات
TQM

يؤكد دافيس وبيرنهام
Davis, B and J West–Burnham (1997), Re–engineering and Total Quality in Schools, London: Pitman.
على 4 مكونات أساسية لـ TQM هي:
مكانة ”الزبون“
التأكيد على القيم والرؤى.
إدارة العملية التربوية عن قرب.
الاهتمام بإدارة الأشخاص.
وإعطاء كل من هذه المكونات نفس الاهتمام.


عناصر أخرى
TQM


ويضيف Murgatroyd and Morgan إلى مكونات TQM العناصر التالية:
ثقافة مؤسسية تعطي أكبر قدر من السلطة والنفوذ للعاملين الأقرب إلى ”الزبون“، وفي التعليم سيكون أولئك هم المعلمين.
التزام العاملين واعتزازهم بالعمل في المؤسسة وحرصهم الداخلي على مستقبلها.
أن يكون سيل المعلومات متدفقاً بحرية، مبنياً على الحقائق لا على الإشاعات والتخرصات.


الإدارة الفاعلة للجودة الشاملة

هناك ثلاثة عوامل تفرق بين إدارة فاعلة للجودة الشاملة وإدارة غير فاعلة:

الثقة: ثقة العاملين بالقيادة.
القيادة : القيادة تلهم، وتحث، وتواجه وتتحدى العاملين.
التمكين empowerment: تمكين العاملين من المشاركة في صنع القرار وإظهار المبادرات.


مرتكزات منطلق الجودة الشاملة



يرتكز منطلق الجودة الشاملة على الإدراك بأن تحقيق الجودة ليس عملية سحرية، بل هو نتيجة مباشرة للظروف والعمليات الداخلية والهياكل التي تقوم عليها ”عملية الإنتاج“. ولهذا فإنه ببذل الاهتمام الكبير لكل خطوة من خطوات هذه العمليات وتحليلها لمعرفة كيف تسهّل أو تعرقل عملية الإنتاج، وتساهم أو تعوق الجودة، فإن المؤسسة تستطيع أن تؤثر في الجودة.



الإدارة الفاعلة للجودة الشاملة



هناك ثلاثة عوامل تفرق بين إدارة فاعلة للجودة الشاملة وإدارة غير فاعلة:

الثقة: ثقة العاملين بالقيادة.
القيادة : القيادة تلهم، وتحث، وتواجه وتتحدى العاملين.
التمكين empowerment: تمكين العاملين من المشاركة في صنع القرار وإظهار المبادرات.



دور المدير في إدارة الجودة الشاملة



تركز إدارة الجودة الشاملة على دور القائد – في السياق التعليمي مدير المدرسة - وعلى قدرته على تكوين علاقات قوية مع مرؤوسيه تتميز بالصفات التالية:

1/ قيادة قادرة على الإلهام والتحفيز.
2/ قيادة قادرة على إعطاء اهتمام فردي لكل مرؤوس وإشعاره بأهميته في العملية التربوية.
3/ الإثارة الفكرية، لتحفيز العاملين على التفكير والخيال.
4/ أن يتجاوب العاملون مع رؤية الرئيس ويتبنونها.

منطلقات أخرى لقياس الجودة

لموازنة تركيز TQM على دور المدير والعمليات الداخلية للمؤسسة التعليمية :

من المستحسن أن تستكمل تلك الرؤية بالنظر إلى الجودة على أنها في الأساس آلية لتحسين عمل المؤسسات التعليمية، وأن ذلك يتطلب – إلى جانب التحسين من داخل المؤسسة التعليمية – أسلوباً لربط الأداء بمعايير خارجية، وبجهات خارجية وذلك لتحسين أداء المدارس، خاصة حين لا تنجح طرق مثل TQM.
يذكر علماء الإدارة محورين أساسيين لهذا النوع من الأساليب هما: الأداء والمسؤولية
Performance - Accountability



مسؤولية الأداء

Performance Accountability


مسؤولية الأداء هي وسيلة للحكم على السياسات والبرامج عن طريق قياس مخرجاتها أو نتائجها – وليس العمليات الداخلية للجهة التعليمية أو مجهوداتها – حسب معايير متفق عليها، وتشتمل هذه الوسيلة على القدرة على تنظيم المعلومات بحيث يمكن استخدامها بفعالية من قبل القادة السياسيين وصانعي القرار ومديري البرامج.


المسؤولية
Accountability


ويقصد بها أن يكون الجهاز التعليمي مسؤولاً – قابلاً للمساءلة – أمام شخص محدد أو جهة معينة، عن جودة المخرج التعليمي، وفق آليات ملائمة - واضحة ومستمرة.
تشمل هذه الجهات التي يكون الجهاز التعليمي مسؤولاً أمامها على سبيل المثال ما يلي:
الجهات الممولة، مثل الحكومة أو الشركات والمؤسسات الخيرية.
المسؤولون الحكوميون الآخرون.
المواطنون دافعو الضرائب.
أصحاب الأعمال والصناعة، ممن يبحث عن عمال مهيئين للعمل لديهم.





الطلبة.
الآباء.
العاملون الآخرون في مهنة التعليم.

ويسمّى بعض الباحثين الفئات المشار إليها سابقاً بالمساهمين أو المالكين stakeholders – تشبيهاً لهم بمساهمي الشركات ومالكيها، للتأكيد على مركزيتهم في عملية المسؤولية.



خاتمة

ويمكن القول إن إدارة الجودة ومسؤولية الأداء منطلقان يكمل بعضهما بعضاً، فف حين تسعى إدارة الجودة إلى تحسين الجودة من داخل العملية التعليمية نفسها، تسعى مسؤولية الأداء إلى التقييم – وتحسين الجودة – عن طريق آليات هي في مجملها خارج نطاق العملية التعليمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwt.own0.com
 
اقتصاديات الجودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواد الجودة
» بعض المصطلحات فى مجال الجودة
» النموذج المناسب لقائد الجودة
» من التجارب العملية لاحد اسس الجودة
» المراحل الأربع لإدارة الجودة الشاملة .four phases for tqm

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تنمية القدرات الإدارية :: المنتديات العامة :: قسم إدارة الجودة الشاملة-
انتقل الى: